حاجة تاريخ ونسب خفاجة لأطروحة جامعية  بقلم /مجاهد منعثر منشد 

الاثنين - 11/01/2021 - 09:59


ما نتمناه هو ما سعى إليه العظماء أن يكون العلم كالماء والهواء مجانا, لكن لا سبيل لتسهيل الضالة المنشودة ونحن لا نملك القدرة على فعل هذا.
ونذكر بما تفتقده مكتبات الجامعات العربية, لاسيما العراقية منها حيث تخلو من أطروحة علمية تختص بنسب وتاريخ قبيلة خفاجة العدنانية.
نعم هناك مراجع ومصادر قديمة ومؤلفات حديثة وكتب وبحوث خاصة بالقبيلة, إلا أنها إما سيرة غير كاملة وأحداث متفرقة ومواضيع محدده وإما انها عن شخصية واحدة لا تتصف بالشمولية.
لذلك أطلب من الإخوة الأفاضل أساتذة الجامعات في الدول العربية ومنها العراق الاهتمام بهذا الموضوع, لتكون أطروحة خالية من الضلال, و رسالة تنثر الضياء.
وبالوقت ذاته أوجه الخطاب إلى الطلبة من كلية الآداب قسم التاريخ من طلاب الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه).
وبالخصوص من أبناء القبيلة لتقديم العمل إلى المشرفين الجامعيين حول أطروحة جامعية عن خفاجة العريقة. ضربا بالجذور و بحثا عن الحقيقة بشرط أن يتحرر الباحث من التحيز لنفسه وهو يتذكر موقفه من الناس والحوادث ولا ينساق مع غرور النفس وإعلاء شأنها وإنقاصها من أقدار الأخرين.
ويطوع يراعه في كل وقت ومجال فهما وتعمقا ودراسة مع أهمية الجمع بين الدقة وصفاء الذهن والقدرة على التركيز وإخراج الحقائق التاريخية لعصور لم تذكرها المصادر العامة.
ولابد من الحرص على الإصلاح والجهر بالرأي حتى في أدق الظروف والمناسبات.
إن الأطروحة العلمية مثل رسائل الماجستير تحمل أكثر من فكرة، وليست مقيّدة بفكرة واحدة، فهي رسالة بحث علمي تتضمن فكرة يتبناها الباحث بأهداف حددها وعمل لأجل تحقيقها.
بإعادة إثبات حقائق وإثرائها بالأسلوب العلمي الجديد الذي يميز بين باحث وآخر، أو نفي هذه الحقائق لتحل مكانها الحقائق الجديدة التي أتى بها الباحث؛ ليخرج لنا برسالتهِ العلمية التي تجسّد وجهة نظر جديدة تناولت مسألة واقعة فعلاً وقائمة.
أما إذا كانت رسالة دكتوراه فسوف تكون إضافتها أقوى وأعمق، فيتناول الباحث الموضوع محل الدراسة تناولا شاملا لكل جزئياته وتفاصيله.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بقلم الباحث المختص بنسب وتاريخ خفاجة/مجاهد منعثر منشد الخفاجي 
عضو اتحاد (النسابون العرب)
عضو الهيأة العليا لتحقيق وكتابة تاريخ وأنساب القبائل والعشائر 
الناطق الرسمي باسم أمير قبيلة خفاجة الحاج الشيخ عامر غني صكبان.
عضو منظمة الصداقة الدولية في السويد 
والله ولي التوفيق